تحديث1: أُضيفت مجموعة من الصور من داخل برنامج Remote Control System، بأسفل التدوينة. تم اضافة إمكانيات أخرى لأنظمة التشغيل:جنو/لينكس، وميكروسوفت ويندوز، وiOS
تحديث2: أُضيف توضيح في الجزء الخاص بالتوزيعات جنو/لينكس، وتوضيح في مقدمة المدونة.
تحديث 3: أُضيفت جداول لمقارنات بين سُبل إصابة الحواسيب والهواتف الذكية بالبرمجية الخبيثة وقدرات التعامل مع كل منها.
هذه التدوينة تسرد في نقاط سريعة الإمكانيات والقدرات التي يوفّرها برنامج التجسس Remote Control System – RCS التي تستخدمها الحكومات في المنطقة العربية (مصر، البحرين، السعودية، المغرب، عمان، السودان) وعدد آخر من دول العالم. يُرجى ملا حظة أن هذا النوع من الأنظمة يُعرف بالتجسس بالاستهداف targeted surveillance لن يؤثر على خصوصيتك إلا إذا كنت فردا ترغب الدولة في تخصيص موارد إضافية من الوقت و الأموال للتجسس عليك
اعتمدت هذه التدوينة على الملفات التي تم تسريبها من قبل مجموعة من المخترقين على إثر اختراق شركة هاجينج تيم (Hacking Team) المُنتجة للبرنامج. يمكنك الإطلاع على نسخة من الوثائق من خلال الرابط: https://ht.transparencytoolkit.org
قائمة أنظمة التشغيل التي يمكن لبرنامجRemote Control System – RCSالتعامل معها، ومحتويات التدوينة:
منذ أيام قليلة أصدرت اللجنة القضائية المُشرفة على سُلطات التحقيق في بريطانيا قراراََ بأن جهاز استخبارات بريطاني معروف باسم GCHQ قام بالتجسُّس على منظمتين غير حكوميتين هما المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومركز الموارد القانونية في جنوب إفريقيا.
يأتي هذا القرار على خلفية دعوى مرفوعة منذ سنة 2013 بعد تسريب إدوارد سنودن لوثائق تثبت ممارسة وكالة الأمن القومي الأمريكية و وجهاز GCHQ البريطاني ودول أخرى ككندا ونيوزيلندا واستراليا وغيرهم من الدول، ومنها دول عربية.
وقد أثارت هذه التسريبات الكاشفة عن حجم التجسس والمراقبة التي تقوم بها الحكومتان الكثير من الانتقادات من داخل ومن خارج البلدين وبخاصة أن أجهزة الاستخبارات في البلدين كانت تقوم باعتراض الاتصاﻻت الخارجية بالأساس، مما يعني أن الأغلبية العظمى من المتضررين من عمليات التجسس واسعة النطاق (mass surveillance) كانوا من مواطني الدول الأخرى. وفي هذا الإطار جاءت تحركات أكثر من جهة وأكثر من منظمة معنية بالحريات المدنية وبالحق في الخصوصية لرفع دعاوى قانونية تختصم الحكومة البريطانية وأجهزة استخباراتها لإجبارها على كشف نطاق التجسس الذي تقوم به ومدى التزامه بالإجراءات القانونية. ومن ضمن هذه الدعاوى دعوى رفعتها منظمة Liberty الإنجليزية، التي تعمل على تعزيز الحريات المدنية في بريطانيا وانضمت إليها المبادرة المصرية والمنظمة الجنوب إفريقية ومنظمات أخرى من دول مختلفة قد شكت في أنها قد تكون تعرضت للتجسس بشكل ينتهك خصوصياتها بموجب برنامج التجسس البريطاني المعروف باسم Tempora.
ينتهي البيان بالتأكيد على أن الواقعة هي قطرة في بحر التجسس:
هذه الواقعة هي في أغلب الظن قطرة في بحر عريض من المعلومات التي تعترضها أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية بموجب برنامجي PRISM وTEMPORA بصفة يومية، وكما استعرضنا سابقًا، فإن هذه الاختراقات قد تطال أفراداً ومواطنين ومنظمات وحتى حكومات في أغلب دول العالم.
لا تظن الأمر بعيدا عنّا..
أصل الحكاية
الأمر ببساطة، رجل صالح يدعى إدوارد سنودن كشف آلاف الوثائق التي تُثبت تورّط دول مختلفة في أكبر فضيحة في التاريخ لمراقبة كل الاتصالات في العالم، بما في ذلك مراقبة هذه الدول نفسها لبعضها!
كشفت وثائق سنودن عن العديد من التقنيات والمشاريع التي استخدمتها وكالة الأمن القومي الأمريكية وشركائها من الدول الأخرى في الجريمة، فقد تعاونت الوكالة مع كندا و إنجلترا واستراليا نيوزيلندا، فيما يشبه حلف أطلقوا عليه “العيون الخمسة”. نظرة سريعه على التسريبات التي لا زال بعضها لم ينشر إلى الآن تقول أن العالم كله تحت المراقبة المستمرة أو كما سماها جلين جرينوالد المحامي والصحفي الذي نشر وثائق سنودن “لا مكان للاختباء“.
ما تجمعه الوكالة وشركائها من بيانات يبدو ضخم للغاية للدرجة التي اشتكت منها الوكالة نفسها، حيث أشارت أحد وثائق سنودن التي يرجع تاريخها لسنة 2012 إلى أن الوكالة كثيرا تجمع ” محتوى أكبر بكثير من فائدته بالنسبة للمحللين“
أشهر الوثائق التي كشف عنها سنودن هي وثائق “بريسم“والتي كشفت للعالم قيام وكالة الأمن القومي والذي يسمح للوكالة بجمع البيانات مباشرة من خواديم تسع شركات كبرى، ميكروسوفت وجوجل وياهوو وفيسبوك وبالتوك ويوتيوب وسكايب و أمريكا أونلاين، وأبل.
احد البرامج التي استخدمتها وكالة الأمن القومي الأمريكية للتجسس سُمي “مخبر بلا حدود“، تثبت الوثائق أنه من خلال هذا البرنامج تم جمع البيانات الخاصة بـ97 مليار رسالة إلكترونية و124 مليار اتصال هاتفي خلال 30 يوم فقط، من الصين وروسيا والمكسيك وكل بلدان أوروبا تقريبا.
باقي شركاء الجريمة من العيون الخمسة قاموا أيضا بدورهم، مثلا أحد أجهزة الاستخبارات البريطانية المعروف باسم GCHQ –الجهاز الذي أُدين بسبب التجسس على المبادرة المصرية للحقوق الشخصية– طوّر برنامج يُدعى Tempora قادر على مراقبة كميات ضخمة من البيانات المأخوذة من كابلات الألياف البصرية لمدة تصل إلى 30 يوما وتخزينها كي يكون بالإمكان فحصها وتحليلها،مثل تسجيل المكالمات الهاتفية ومحتوى الرسائل الإلكترونية والمعلومات المنشورة على فيسبوك وتاريخ دخول أي مستخدم إنترنت إلى المواقع الإلكترونية. Tempora هو البرنامج الذي استُخدم في التجسس على اتصالات المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
أحد وثائق سنودن تكشف أن الحكومة الأمريكية دفعت 100 مليون جنية استرليني إلى GCHQ على مدار ثلاث سنوات، من أجل تأمين الوصول إلى برامج جمع المعلومات والبيانات في بريطانيا. مذكرة سرّية صادرة من وكالة الاتصالات الحكومية البريطانية قالت “يجب أن تقوم الوكالة بنصيبها من العمل وأن تُرَى بأنها تفعل ذلك“
GCHQ اهتمت أيضا بالتجسس على فيسبوك، تكشف أحد الوثائق قيام الوكالة بإيحاد نقاط الضعف في النظام الأمني الخاص به من أجل الحصول على المعلومات التي يحاول مستخدموه إخفائها، وبالفعل وجدت الوكالة نقاط الضعف في نظام فيسبوك.
إضافة إلى الحلف الأساسي المُكوَّن من العيون الخمسة، فقد كان هناك عدد آخر من الدول التي تعاونت مع وكالة الاستخبارات الأمريكية في جريمتها على الرغم من قيام الوكالة بمراقبة هذه الدول نفسها،من هذه الدول الأردن والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات وأثيوبيا وباكستان وتركيا و إسرائيل وغيرهم.وكما حصل جهاز GCHQ البريطاني على دعم مادي من وكالة الأمن القومي الأمريكية، حصلت أيضا هذه الدول على دعم. أحد وثائق سنودن التي تعود لسنة 2012 تقول أن إسرائيل كانت أكثر الدول التي حصلت على مقابل التعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس، وقد تساهلت الوكالة مع إسرائيل في حصولها على المعلومات والبيانات التي يتم جمعها أكثر من باقي الدول، في حين أتت الأردن تالية لإسرائيل في حجم الأموال التي حصلت عليها.
استهدفت وكالة الأمن القومي الأمريكية وتحالف العيون الخمسة العديد من الدول، بما فيها الدول التي تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية كدول صديقة، ودول أخرى لديها تأثيرا اقتصاديا ومواد بترولية، إلا أن الوكالة أيضا وضعت مجموعة من الدول تحت عنوان فرعي ” أصدقاء أم أعداء أم مشاكل؟” وقد جاءت مصر والسودان واليمن والصومال ضمن هذه الدول كما ذكرت أحد وثائق سنودن التي حملت اسم “تعريف التحديات: نزعات جيوسياسية من أجل -2014-2019”.
للمنطقة العربية أيضا نصيب من الفضيحة، فقد كشفت أحد الوثائق المنشورة في منتصف العام الماضي عن تعاون بين سلطنة عمان و جهاز GCHQ البريطاني لاستضافة مقر تجسسي سري على كيبلات الإنترنت البحرية، بالاضافة لتبادل البيانات الاستخباراتية بين وكالة الأمن القومي الأمريكية ووزارة الداخلية السعودية ضمن برنامج يُدعى “سيجنيت” و في مارس ٢٠١٣ جمعت وكالة الأمن القومي الأمريكية ١٢.٧ مليار تقرير استخباراتي من الأردن و٧.٦ مليار تقرير من مصر، لا تبدو الأمور معروفة بشكل كامل إلى الآن، ففي مطلع هذا العام نشر موقع حبر مقابلة مع جلين جرينوالد قال فيها:
ما زلنا نعمل على تفاصيل التقارير الحاصلة بين وكالة الأمن القومي والحكومات الأخرى ومنها لبنان ومصر
إيجاد مكان للاختباء
رغم الصدمة التي تلقاها العالم جراء الكشف عن وثائق إدوارد سنودن، ورأى الجميع أنه لا مكان فعليا للحفاظ على الخصوصية، حتى القوانين الصارمة لحماية البيانات الشخصية وتعزيز الحق في الخصوصية لم تقم بحماية العالم من بلطجة العيون الخمسة. على أية حال، فما زال هناك من يحاول أن يجد مكانا للاختباء من عيون التجسس.
في أحد الخطابات التي أرسلها سنودن للصحفي جلين جرينوالد، قال فيها:
فإنني أضع في ذهني أن سياسات الرجال تتغير في الوقت المناسب، فحتى الدستور يُقوَّض عندما تتطلب رغبات السلطة ذلك: دعونا لا نتحدث أكثر من ذلك عن الثقة بالإنسان، ولكن امنعوه عن التسبب بالأذية بتقييده بسلاسل التشفير.
خلال الفترة الأولى التي تواصل فيها إدوار سنودن التواصل مع جرينوالد و مخرجة الأفلام الوثائقية لورا بويتراس قبل لقاء الثلاثي لاحقا في هونك كونج وبدء الكشف عن الوثائق، طلب سنودن من جرينوالد أن يستخدم نوعا من التشفير هو PGP لتبادل الرسائل الإلكترونية:
بحثت في جميع الأمكنة عن “المفتاح العلني” لبرنامج PGP الخاص بك، لكني لم أجدة
بداية جيدة، فسنودن العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية وأحد التقنين ذو المستوى الرفيع الذي عمل على برامج التجسس لدى الوكالة وشركائها في أكثر من مكان يرى أنه ما زال هناك مكان للاختباء.
بعد أن نشر سنودن الوثائق التي جمّعها خلال عمله مع وكالة الأمن القومي الأمريكية عبر الصحف والقنوات الفضائية، ظهر في أكثر من لقاء ورشّح برامج وتقنيات تشفير، يمكنها أن تُشكّل “مكانا آمنا للاختباء” بعيدا عن أعين بلطجة عيون الجواسيس مع التأكيد على أنه لا يوجد نظام آمن 100%.
نظرة سريعة على أهم البرمجيات الآمنة
Tails
أحد أنظمة تشغيل جنو/لينكس،حرمفتوح المصدر، صُمم خصيصا لحماية خصوصية المستخدمين، يمكن تشغيله من خلال مفتاح الذاكرة (USB Flash Memory) أو الأقراص المضغوطة (DVD) دون الحاجة لتثبيته على الحاسوب. يحتوي تايلز على العديد من المميزات، فهو لا يترك أي أثر للاستخدام على الحاسوب ويحتوي على أهم أدوات وبرمجيات التشفير وإخفاء الهوية مثل برنامج TOR وبرنامج PGP للتشفير وأداة للمحو الآمن وتطبيق المراسلة بيدجن مع إضافة OTR والتي توفّر دردشة آمنة وغير ذلك من الأدوات التي تغطي أغلب أنشطة المستخدم في أغلب الأحيان.
أداة تم تطويرها لحماية الرسائل الإلكترونية وأشكال أخرى من الاتصالات التي تجرى على الإنترنت، وهو شيفرة تحتوى على مئات وحتى آلاف الأرقام والحروف والرموز الطويلة والعشوائية لدرجة أنها تتطلب سنوات من أكثر البرامج تعقيدا لفكها، لهذا يثق به أغلب التقنين والمهتمين بحماية الخصوصية. استخدم سنودن. وقد استخدمه إدوارد سنودن في مرحلة مبكرة في تواصله مع الصحفيين.
تور هو شبكة من الأنفاق الافتراضية على الإنترنت التي تتيح للمستخدمين التخفي والمجهولية أثناء الاستخدام ، ويُستخدم تور على نطاق واسع من قبل الصحفيون والنشطاء السياسيون والمدافعين عن حقوق الإنسان.
هناك العديد من البرمجيات التي تٌشفّر الملفات المخزنة على الحواسيب أو الذواكر الرقمية، وبعضها يقوم بتشفير القرص الصلب والذواكر الخارجية بالكامل، البرنامج الذي استخدمه سنودن سابقا هو truecrypt إلا أن هذا البرنامج أعلن عن توقفه فجأه ويرى بعض المهتمين بالخصوصية أن هذا التوقف جاء نتيجة لضغوط من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية. إلا أن هناك بدائل أخرى يمكنها أن تؤدي الوظيفة المطلوبة مثل برنامج DiskCryptorلأنظمة التشغيل ميكروسوفت ويندوز والتشفير المدمج مع أنظمة جنو/لينكس.
OTR Instant Messaging
بروتوكول يسمح بالاتصال والتراسل المُشفّر عبر شبكات مشهورة عديدة مثل (جيميل وفيسبوك ووغيرهما) وقد استخدمه إدوارد سنودن أيضا في مرحلة مبكرة في تواصله مع الصحفيين.
واحد من أهم تطبيقات التراسل الفوري المشفرة ومفتوحة المصدر التي تعمل على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، سهل الاستخدام ومفتوح المصدر ويوفر قدرا عاليا من الأمن والخصوصية للمستخدمين، ويُفّر إمكانية إرسال واستقبال الرسائل النصية والصور والمقاطع المصورة والصوتية. يتم تشفير الرسائل أثناء الإرسال وتخزينها على الهواتف في قاعدة بيانات مُشفرة، وحتى إذا تم سرقة هاتفك لن يستطيع أحد قراءتها. ولا يحتفظ التطبيق بأي رسائل على الخواديم الخاصة به. كما يوفر التطبيق مجموعة أخرى من الامكانيات التي تحفظ أمن وخصوصية المستخدم مثل منع أخذ Screenshot للرسائل، ومسح الرسائل القديمة بعد فترة معينة، ولا يتم إرسال الرسائل النصية إذا كان هناك عطل بخدمة الانترنت حيث تكون هذه الرسائل غير مُشفرة.
واحد من الأفضل التطبيقات التي تعمل على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد والتي توفّر إمكانية إجراء مكالمات صوتية آمنة، تطبيق Redphone مفتوح المصدر و يوفر التطبيق تشفيرا قويا للمكالمات الصوتية بحيث يصعب التجسس على مستخدميه ولا يقوم التطبيق بجمع أي بيانات عن المستخدمين .
بدا واضحا السعي الحثيث للحكومات للسيطرة على الإنترنت، المعلومات المتوفرة الآن عن أنظمة مراقبة الإنترنت من الدول الديمقراطية والمستبدة على حد سواء أصبحت أكثر من السابق، والفضائح المتتالية يوما بعد الآخر تظهر فضيحة جديدة لدول يفترض بها الديمقراطية.
ليست لنا حكومة منتخبة و لن تكون لنا على الأرجح حكومة؛ لذا فإني أخاطبكم بسلطة لا تزيد عن تلك التي طالما تحدثت بها الحرية نفسها لأعلن أن الفضاء الاجتماعي العالمي الذي ننشئه مستقل بطبيعته عن الطاغوت الذي تسعون لفرضه علينا؛ ليست لكم شرعية لتحكمونا و لا بيدكم وسيلة لقهرنا تستحق أن نخشاها.
جون بري بارلو – إعلان الفضاء استقلال الفضاء السبراني
مشروع”بريسم” واحد من التسريبات الهامة حول تعامل الحكومة الأمريكية مع الرقابة على الإنترنت، المشروع ببساطة يوفر بابا خلفيا يمّكن وكالة الأمن القومي الأمريكية من الحصول على أي معلومات أو بيانات على اختلاف صورها لأي من عملاء الشركات المنخرطة في هذا المشروع، وأوضحت التسريبات أن شركات كبرى كميكروسوفت وجوجل وفيسبوك وغيرها كانت منخرطة بالفعل في هذا المشروع، إلا أن هذه الشركات نفت بمعرفتها به، اللافت أن مشروع “بريسم” ليس المشروع الوحيد الذي يهدف لمراقبة عامة لمستخدمي الإنترنت، بل أنه عقب تفجير فضيحة “بريسم” ظهرت سلسلة من الفضائح الأخرى الشبية لحكومات وشركات عملاقة، منها ما قامت به ميكروسوفت حيث قامت بالتعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكية لإيجاد وسيلة تمكن المخابرات الأمريكية من مراقبة الاتصالات التي تتم عبر سكايب.
من الولايات المتحدة الأمريكية إلى بريطانيا نتجه، فقد تم تسريب معلومات عن وجود مشروع سري يديره مكتب الاتصالات الحكومية، المشروع أُطلق تحت اسم “تيمبورا” هذا المشروع يحتوي على تجهيزات خاصة قامت بتنفيذها شركة تجارية خاصة لصالح “مكتب الاتصالات الحكومية” البريطاني هذه التجهيزات تم تثبيتها على كابلات الألياف الضوئية المسؤولة عن الاتصالات الهاتفية والإنترنت، و الواصلة بين بريطانيا وأمريكا الشمالية.
“تيمبورا” يُمكّن الاستخبارات البريطانية من التجسس على الاتصالات الهاتفية والإنترنت والحصول على كمية ضخمة جدا من المعلومات والبيانات الخاصة بالمستخدمين، على سبيل المثال; محتويات البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية، ما يقوم المستخدمين بتصفحه وغير ذلك، الكارثة الحقيقة أن هذه المعلومات يتم مشاركتها مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، حيث أن المعلومات التي يتم تخزينها ومن ثم تحليلها من قبل محللين من الجهتين، يذكر أنه -بحسب صحيفة الجاردين – هناك300محلل من مكتب الاتصالات الحكومية البريطاني، و 250 محلل من وكالة الأمن القومي الأمريكية، قادرين على تحليل كمية ضخمة من البيانات على سبيل المثال يمكنهم التعامل مع 600مليون مكالمة هاتفية.
من بريطانيا إلى فرنسا،واحدة من أهم الديمقراطيات في العالم، حيث استغلت “الإدارة العامة للأمن الخارجي” ثغرة في القانون الفرنسي وقامت بالتجسس على اتصالات المستخدمين، بحسب صحيفة “لوموند” حيث قامت الإدارة سابقة الذكر -تابعه للاستخبارات الفرنسية- بمراقبة الشبكات الاجتماعية كفيسبوك بعض الخدمات الأخرى التابعة لشركات جوجل ومايكروسوفت وأبل .
ربما سمع كثيرون منا عن “فاين فيشر” الذي استخدمته 25 حكومة إلى الآن في التجسس على مواطنيها، ويذكر برمجية “فاين فيشر” استُخدمت في بعض الدول العربية كمصر والبحرين وغيرها.
هناك الكثير من البرمجيات والتقنيات التي تقوم الحكومات باستخدامها للتجسس على مستخدمي الإنترنت، لا يسع المقال الحديث عنها، أختم بما قاله جون بري بارلو في إعلان استقلال الفضاء السبراني:
نحن نخلق عالما يمكن للجميع أن يدخلوه بلا ميزة و بلا حكم مسبق على عرقهم أو على قدرتهم الاقتصادية أو العسكرية أو على محل ميلادهم.
نحن نخلق عالما يمكن فيه لأيٍّ كان في أي مكان التعبير عن رأيه أو رأيها، بغض النظر عن قدر تَفَرُّدِ هذا الرأي، بلا خوف من أن يُكره على الصمت أو على التوافق.
مفاهيمكم عن الملكية و التعبير و الهوية، و الحراك و السياق لا تنطبق علينا، فكلها مبينة على المادة، و لا مادة هنا
1- ما هو مشروع PRISM؟
بريسم هو برمجية تجسس تقوم وكالة الأمن القومي الأمريكية بتشغيله منذ عام 2007، هدف البرمجية أن تقوم بالحصول على كل البيانات والمعلومات التي تمتلكها شركات الإنترنت، هذة البيانات ممكن أن تكون من شبكات أو من أفراد أو غير ذلك، وهذا البرنامج يستهدف من هو داخل أمريكا أو خارجها.
2- كيف يعمل PRISM؟
من المعلومات المتاحة إلى الآن في الإعلام، فإن البرمجية يتم تشغيلها على الأنظمة الخاصة بالشركات وبدورها توفر البرمجية بابا خلفيا يمكن وكالة الأمن القومي الأمريكية من الحصول على أى معلومات أو بيانات على إختلاف صورها لأي من عملاء هذة الشركات، لنفترض مثلا أن هذة البرمجية مثبتة على أنظمة جوجل، فهذا يعني أنه يمكن لوكالة الأمنا لقومي الأمريكي أن تقوم بالاضطلاع على أى بيانات أو معلومات من حسابات المستخدمين لخدمات جوجل.
3- ماهي الشركات الموجودة في مشروع PRISM؟
بحسب التسريبات التي ظهرت فإن شركة مايكروسوفت وياهو وجوجل وفيسبوك وأبل و بالتوك ويوتيوب و سكايب و AOL بالفعل مشاركين بهذا البرنامج، إلا أن جميع هذة الشركات نفت أكثر من مرة معرفتها أو استخدامها هذا البرنامج.
4- ماهو تاريخ PRISM؟
تم بدء العمل في المشروع منذ ولاية بوش الإبن، وتم تغيير إسمه في ولاية أوباما، ومنذ عام 2007 إلى 2011 تم إدخال الشركات سابقة الذكر في المشروع بحسب التسريبات، ويذكر أن الإدارة الامريكية صرحت أن البرنامج لا يستخدم للتجسس على المواطنيين الأمريكيين وهو فقط مخصص لمراقبة من هم خارج الولايات المتحدة الامريكية
5- هل تم استخدام PRISM بالفعل؟
نشرت جريدة الجاردين معلومات حول استخدام البرنامج للتجسس على 97 مليار نقطة بيانات من شبكات الاتصالات الحاسوبية حول العالم، وبحسب الجريدة فإن إيران كانت الأولي بـ 14 مليار نقطة، و13.5 مليون نقطة لباكستان، الأردن 12.7 مليار نقطة ، مصر 7.6 مليار نقطة ، الهند 6.3 مليار نقطة.
6- كيف وصل مشروع PRISM للإعلام؟
إدورد سنودين، عميل وتقني لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية قام بتسريب مستندات ووثائق حول هذا المشروع للصحافة العالمية في يونيو 2013، هذة المستندات أدت أوضحت أن البرمجية يمكنها أن تقوم بتجسس معمق جداوانه تم استخدم البرمجية بالفعل.
1- ما هو مشروع PRISM؟
بريسم هو برمجية تجسس تقوم وكالة الأمن القومي الأمريكية بتشغيله منذ عام 2007، هدف البرمجية أن تقوم بالحصول على كل البيانات والمعلومات التي تمتلكها شركات الإنترنت، هذة البيانات ممكن أن تكون من شبكات أو من أفراد أو غير ذلك، وهذا البرنامج يستهدف من هو داخل أمريكا أو خارجها.
2- كيف يعمل PRISM؟
من المعلومات المتاحة إلى الآن في الإعلام، فإن البرمجية يتم تشغيلها على الأنظمة الخاصة بالشركات وبدورها توفر البرمجية بابا خلفيا يمكن وكالة الأمن القومي الأمريكية من الحصول على أى معلومات أو بيانات على إختلاف صورها لأي من عملاء هذة الشركات، لنفترض مثلا أن هذة البرمجية مثبتة على أنظمة جوجل، فهذا يعني أنه يمكن لوكالة الأمنا لقومي الأمريكي أن تقوم بالاضطلاع على أى بيانات أو معلومات من حسابات المستخدمين لخدمات جوجل.
3- ماهي الشركات الموجودة في مشروع PRISM؟
بحسب التسريبات التي ظهرت فإن شركة مايكروسوفت وياهو وجوجل وفيسبوك وأبل و بالتوك ويوتيوب و سكايب و AOL بالفعل مشاركين بهذا البرنامج، إلا أن جميع هذة الشركات نفت أكثر من مرة معرفتها أو استخدامها هذا البرنامج.
4- ماهو تاريخ PRISM؟
تم بدء العمل في المشروع منذ ولاية بوش الإبن، وتم تغيير إسمه في ولاية أوباما، ومنذ عام 2007 إلى 2011 تم إدخال الشركات سابقة الذكر في المشروع بحسب التسريبات، ويذكر أن الإدارة الامريكية صرحت أن البرنامج لا يستخدم للتجسس على المواطنيين الأمريكيين وهو فقط مخصص لمراقبة من هم خارج الولايات المتحدة الامريكية
5- هل تم استخدام PRISM بالفعل؟
نشرت جريدة الجاردين معلومات حول استخدام البرنامج للتجسس على 97 مليار نقطة بيانات من شبكات الاتصالات الحاسوبية حول العالم، وبحسب الجريدة فإن إيران كانت الأولي بـ 14 مليار نقطة، و13.5 مليون نقطة لباكستان، الأردن 12.7 مليار نقطة ، مصر 7.6 مليار نقطة ، الهند 6.3 مليار نقطة.
6- كيف وصل مشروع PRISM للإعلام؟
إدورد سنودين، عميل وتقني لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية قام بتسريب مستندات ووثائق حول هذا المشروع للصحافة العالمية في يونيو 2013، هذة المستندات أدت أوضحت أن البرمجية يمكنها أن تقوم بتجسس معمق جداوانه تم استخدم البرمجية بالفعل.